بقلم أحمد فرج - مذنب هالى يتوافق مع القرآن الكريم فى نبوءة نهاية إسرائيل عام ٢٠٢٢ - kelma كلمةمجلة كلمة

عاجل

إعلان

كلمة

الثلاثاء، 12 يونيو 2018

بقلم أحمد فرج - مذنب هالى يتوافق مع القرآن الكريم فى نبوءة نهاية إسرائيل عام ٢٠٢٢

قال تعالى :وأتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبنى إسرائيل ألا تتخذوا من دونى وكيلا ذريه من حملنا مع نوح إنه كان عبدآ شكورا وقضينا إلى بنى إسرائيل فى الكتاب لتفسدن فى الأرض مرتين ولتعلن علوآ كبيرا فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادآ لنا أولى بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدآ مفعولا ثم رددنا لكم الكرة عليهم وامددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وان أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا )سورة الإسراء
اعتمد الدكتور بسام جرّار على الآيات الكريمة السابقة الواردة فى سورة الإسراء فى التنبؤ بنهاية دولة إسرائيل
التى يتوقع أن تكون سنة ٢٠٢٢م
حيث أن المفسرون القدامى كانوا يقولون عن تلك النبوءة بأنها وقعت فى الماضي لكونهم عاشوا فى ظل دولة إسلامية قويه ، واليهود كانوا أذلة مشتتين بين شعوب الأرض . أما المفسرون المعاصرون :
فقد أكد جلهم بان تلك النبوءة تتحدث عن الصراع الحاصل الْيَوْمَ فى فلسطين بين المسلمين والصهاينة 'وما يعزز تأويلهم وإيمانهم بتلك النبوءة عشرات الأحاديث النبوية الصحيحة التى تتحدث عن صراع سيقع بيننا وبين اليهود: ننتصر في نهايته .
منها على سبيل المثال لا الحصر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود فيفر اليهودي وراء الحجر فيقول الحجر يا عبد الله يا مسلم هذا يهودي ورائي
سورة الإسراء تتحدث عن إفسادين لليهود :فى التفسير المعاصر
الأفساد الأول : وقع في منتصف القرن الأول قبل الميلاد من خلال صراع أبنا سليمان عليه السلام على السلطة :حيث تقاتلوا فيما بينهم ،
وتحول الشعب اليهودي إلى عصابات وقطاع طرق ،
منعت وصول قوافل التجارة إلى العراق والجزيرة العربية
مما دفع (نبوخذنصر ) عام ٥٨٦ق.م لشن حملة أدب فيها اليهود : وحطم هيكلهم قبل أن يتم بناؤه،
وسباالأطفال والنساء والأحبار بعد حرق توراتهم
وسمي ذلك تاريخيآ بالسبي البابلى
اما الإفساد الثاني :
فقد كانت بدايته متمثلة بإعلان الدولة الصهيونية عام ١٩٤٨م واكتملت دورة الفساد عندما احتل الصهاينة القدس عام ١٩٦٧م وعاثوا فيها فسادآ
فكان لابد لسنة الله أن تفعل فعلها ليرسل الله عليهم عبادآ له ، يزيلون هذا الفساد الصهيونى
ثمة دلائل على نهاية دولة إسرائيل عام ٢٠٢٢ اذكر بعضها
أولآ :يروي الكاتب العراقي محمد أحمد الراشد فى محاضرة فلكية عن مذنب هالي قائلآ
عندما أعلنت دولة إسرائيل عام ١٩٤٨
دخلت عجوز يهودية عراقية جارة لنا على والدتى باكية
فسألتها لماذا تبكين وقد أصبحت لكم دولة ، قالت العجوز اليهودية : إن قيام هذه الدولة سيكون سببآ في ذبح اليهود. فالنبوءة لدينا تقول :
إن عمر دولتنا سيكون (٧٦)سنة قمرية(اليهود يعتمدون التقويم القمري مثلنا) هذه الرواية عادت للظهور عام ١٩٨٢ أثناء الغزو الإسرائيلي للبنان حيث أعلن (مناحيم بيغن) وهو زعيم سياسي متدين- في مؤتمر صحفي أن
إسرائيل ستنعم بسلام كما نصت التوراة لمدة أربعين عامآ، ثم تكون المعركة الفاصلة مع العرب
ثانيآ:عام ١٩٤٨ وافق بالتقويم الهجري ١٣٦٧ ولو جمعنا ١٣٦٧هـ+ ٧٦ "عمر دولة إسرائيل كما في النبوءة اليهودية =١٤٤٣ هجريآ ويوافق ذلك بالتقويم الميلادي عام ٢٠٢٢
ثالثآ: عام ١٩٨٢_ وهو العام الذي صرح فيه (بيغن) أن
إسرائيل ستنعم بسلام مدته(٤٠)عامآ لو جمعناه مع عام الاجتياح ١٩٨٢+٤٠=٢٠٢٢ وهو عام الزوال كما في نبوءتهم
رابعآ:سورة الإسراء تسمى أيضآ سورة بني إسرائيل
وتتحدث في مطلعها عن نبوءة أنزلها سبحانه وتعالى على موسى عليه السلام وتنص على قيام بني إسرائيل بإفسادين ينتهي الثاني بنصر الله عليهم يزيل دولتهم
ولقد ذكرنا أيات تلك النبوءة أنفآ ،،إذا قمنا بإحصاء عدد كلمات تلك النبوءة القرانية من قوله تعالى (وأتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبني إسرائيل ....إلى قوله تعالى)فى الأية١٠٤) فإذا جاء وعد الأخرة جئنا بكم لفيفا)
سنجد بأن عدد كلماتها (١٤٤٣)كلمة وهو الرقم ذاته الذى يتطابق فى التقويم القمري والهجري الذى تقوم عليه النبوءة اليهودية التى تقوم بزوال دولتهم
خامسآ::الرسول صلى الله عليه وسلم هاجر إلى المدينة المنورة بتاريخ ٢٠-٦٢٢م والإسراء حدث قبل ذلك بسنة واحدة أي عام ٦٢١م فإذا صحت النبوءة وكانت نهاية إسرائيل عام ١٤٤٣هـ فإن عدد السنين القمرية من وقت نزول السورة إلى زوال إسرائيل هو ١٤٤٤ سنة إذا طرحنا منها العام الذى جان به الهجرة تكون النتيجة ١٤٤٣هـ
٢٠٢٢م وهو العام الذي يتطابق مع النبوءة
سادسآ:سليمان عليه السلام توفي عام٩٣٥ق.م كما تقول كتب التاريخ وبعد وفاته انقسمت دولته في فلسطين إلى عدة أقسام بين أبنائه ،' وحدثت حرب أهلية وفساد كبير في المجتمع منذ بداية هذا الفساد
عام ٩٣٥ق.م إلى وقت نزول سورة الإسراء يكون قد مر عليها ١٥٥٦ سنة شمسية وهو عدد كلمات سورة الإسراء بالتحديد
سابعآ: سورة سبأ
تتحدث عن وفاة سليمان عليه السلام بقوله تعالى (فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تاكل منسأته فلما خَر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين)سورة سبأ:١٤)
منذ بداية السورة إلى نهاية (١٤) عدد كلماتها ٩٣٤كلمة
ثم تأتى الفاء في قوله(فلما قضينا عليه الموت)
وهي من حروف الترتيب والتعقيب فيصبح العدد ٩٣٥كلمة وهو مطابق لرقم العام الذى مات
فيه سليمان عليه السلام وبدأ الفساد الأول
ثامنآ:البداية الفعلية لقيام دولة إسرائيل هي الهدنة الأولى في ١٠-٦-١٩٤٨ إذا أضفنا لذلك التاريخ (٧٦)سنة قمرية كاملة تكون :٣٥٤،٣٦٧،٧٦هـ=٢٦٩٣١،٨٩٢ يوما
فسيكون اكتمالها بتاريخ ٥-٣-٢٠٢٢م
تاسعآ: سورة الإسراء (١١١)أية والملاحظ أن عدد أيات سورة يوسف (١١١)أية أيضآ ولا يوجد تماثل عددى فى القرأن إلا بين هاتين السورتين .
ولكن ما الرابط بينهما ؟
سورة يوسف تتحدث عن نشأت بني إسرائيل
أما سورة الإسراء فتتحدث عن إفسادهم ونهايتهم على أيدى عُبَّاد الله .في سورة الإسراء نجد أن أياتها تنتهي
بكلمات مثل : وكيلآ....سبيلآ.....قليلآ....أى هناك (١١١) كلمة لو حذفنا المكرر منها سنجد أن العدد الباقي هو (٧٦)كلمة وهو العدد ذاته الذى تتحدث عنه النبوءة اليهودية والمتمثل بعمر دولة إسرائيل عاشرآ: رقم كلمة (وليدخلوا)في سورة الإسراء هو (٧٦) وهو منسجم مع عمر النبوءة التى تقول بزوال إسرائيل والعام الهجري ١٤٤٣ يوافق العامالميلادي ٢٠٢٢ كما أسلفنا، كما انه يبدأ بيوم السبت وينتهي يوم السبت ، ولكن الملاحظ أن (٨آب) منه هو أول أيام السنة الهجرية للعام ١٤٤٣ والأكثر عجبآ أن (٨آب)هو الموعد الذي يحتفل فيه اليهود بتدمير الهيكل الأول حادي عشر : مذنب هالى له ارتباط بعقائد اليهود وهذا المذنب له حالتان الأوج والحضيض ،مذنب هالى بدأ دورته الفلكية عام١٩٤٨ وقت قيام دولة إسرائيل. العالم رأى مذنب هالى بتاريخ ١٠-٢-١٩٨٦ عندما كان في مرحلة الحضيض (وهي أقرب نقطة للشمس) كان قد قطع نصف الطريق لاكتمال دورته الفلكية وكانت المدة هي(٣٨)سنة وإذا بقي يسير بالسرعة نفسها فإنه سيكمل دورته في(٧٦)سنة وهو عمر دولة إسرائيل من قيامها إلى زوالها علماء الفلك مصريون يقولون إن عمر دورة المذنب هو(٧٦) بدأها عام ١٩٤٨-وقت قيام دولة إسرائيل :- وسينهيها عام ٢٠٢٢ وهو وقت النبوءة التي تنذر بزوال دولة إسرائيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق