قال السباح عمر حجازي، الذى عبر من الأردن لطابا بقدم واحدة فى وقت قياسى 8 ساعات، إن الإنسان هو من يختار أن يكون ناجحًا أو فاشلًا، مشيرًا إلى أن ساعات تدريبه كانت تصل أحيانا إلى 10 ساعات يوميًا.
وأوضح «حجازى» أنه ورغم إصابته أثناء عودته وهو عائد من سيناء فى حادث سير ادى لفقد قدمه الا انه مازال يعشق سيناء ووصف سيناء بأنها المكان الوحيد فى العالم الذى يجمع مابين الشمس الساطعة والبحر والجبل.
جاء ذلك خلال لقاء السباح عمر حجازى باللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء بطور سيناء.
وأشار «حجازى» إلى أن عبوره خليج العقبة سابحًا من الأردن لطابا كان بهدف جذب الانظار إلى سيناء وأنها آمنة، بالإضافة لدعوة كل سباحي العالم لزيارتها، مشيرًا إلى أنه يزور جنوب سيناء 4 مرات سنويا وخاصة طابا ودهب.
وقالت والدته الدكتورة سحر الباز، إن ابنها لم يؤثر عليه حادث فقد ساقه، مشيرة إلى أن «عمر» يعرف معنى الرجولة ويحب بلده، مشيرة إلى أن الجميع كان سعيدًا به بعد عبوره خليج العقبة، حتى العمال فى الفندق الذى كانا يقيمان به، وقالوا إن محاولة عمر أفضل محاولة لعبور خليج العقبة لأنه أطول مسافة متفوقا على الفرنسى والأرجنتينى مؤكدة أن ابنها بطلًا لأنه لم يتأثر بحادث فقد ساقه وثابر وتدرب ليحقق مبادرة عبوره خليج العقبة فى 8 ساعات.
وأضاف مدربه الدكتور شريف حسن كامل، أن نجاح عمر فى عبور البحر ما بين ميناء العقبة وميناء طابا هايتس، نجاح لكل فريق التدريب، مشيرًا إلى أن عمر حقق حلمه وحلمنا جميعا، لأنه التزم ببرنامج تدريبى من جميع الجوانب البدني والنفسى والغذائي، وأوضح مدربه أن عمر سينافس دوليا وعالميا فى البطولات القادمة لمتحدى الإعاقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق